تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا...

: آية الخامسة عشرة من صورة الأحقاف قوله تعالى وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِيْدَيْهِ إِحْسَانًا قرأ ورشٌ بنقل حركة الهمز إلى الساكن قبله في الحالين هكذا وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ وقرأ حمزة بخلفٍ عن خلادٍ بالسكت على أل حالة الوصل فلخلفٍ السكت فقط ولخلادٍ ترك السكت والسكت ووقف حمزة على كلمة الإنسان بالنقل

والسكت وقرأ الباقون بالتحقيق من غير سكت في الحالين وقرأ ابن كثير بصلة هائي الضمير من كلمة بوالده حالة الوصل هكذا بوالده حسنا وقرأ الباقون بترك الصلة حالة الوصل فمنهم من قرأ بوالده إحسانا ومنهم من قرأ بوالده حسنا كما سيأتي بيانه ووقف الجميع على هائي الضمير بالإسكان قوله تعالى إحسانا قرأ المدنيان وبن كثير

والبصريان وبن عامر بحذف الهمزة وضم الحاء وإسكان السين هكذا حسنا وقرأ الباقون وهم الكوفيون الأربعة بإثبات همزة مكسورة قبل الحاء مع إسكان الحاء وفتح السين والف بعدها هكذا إحسانا قوله تعالى حملته أمه كره ووضعته كره هاء الضمير في حملته ووضعته تقدم بيان ما فيها في الحالين في كلمة بوالده من صلة الهاء وإسكانها وضم

الكافة من كلمة كره ابن ذكوان وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف العاشر هكذا كره في موضعيها من الآية وفتح الكافة الباقون من القراء هكذا كره وقرأ خلف عن حمزة بالإضغام مع تركي الغنة في موضعي التنوين الذي وقع بعده واو هكذا حملته أمه كره ووضعته كره وحمله وقرأ البقون بالإضغام مع الغنة فمنهم من قرأ كره ووضعته كره وحمله

ومنهم من قرأ كره ووضعته كره وحمله كما سبق بيانه قريباً قوله تعالى وحمله وفصاله ثلاثون شهراً قرأ يعقوب وحده بفتح الفاء وإسكان الصاد من كلمة وفصاله هكذا وحمله وفصله ثلاثون شهراً وكسر الباقون الفاء وفتح الصاد وأثبت بعدها أليفاً هكذا وحمله وفصاله ثلاثون شهراً حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة حتى إذا مد جائز منفصل

قرأه بالقصر قولا واحدا ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب وقرأه بالتوسط بمقدار أربع حركات قولا واحدا ابن عامل وعاصم والكسائي وخلف العاشر وقرأه بالإشباع ورسن وحمزة وقرأه قالون ودوري أبي عمر بوجهين أحدهم القصر كابن كثير ومن وافقه والآخر التوسط كبن عامل ومن وافقه ووقف الكسائي على كلمة سنة بإمالتها التأنيث وما

قبلها هكذا أربعين سنة قوله تعالى قال رب أوزعني قرأ السوسي بإضغام اللام من قال في الراء من كلمة رب وله في الألف الواقعة قبل اللام ثلاثة أوجه على سبيل الجواز هي القصر والتوسط والإشباع هكذا قال رب أوزعني قال رب أوزعني قال رب أوزعني وقارئ مخير في الإتيان بأي هذه الأوجوه الثلاثة شاء وقرأ الباقون بالإظهار هكذا قال رب

أوزعني أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدين فتح يا الاضافة من كلمة أوزعني ورش والبزي هكذا رب أوزعني يا أن وأسكنها الباقون وهي عندهم من قبيل المد المنفصل فقرأه قنبل والسوسي وأبو جعفال ويعقوب بالقصر قولا واحدا وقرأه بالتوسط بمقدار أربع حركات ابن عامل وعاصم والكسائي وخلف العاشر وقرأه بالإشباع حمزة وحدة

وقرأه قالون ودوري أبي عمر بوجهين أحدهما القصر كقنبل ومن وافقه والآخر التوسط كابن عامل ومن وافقه وقرأ ورشم بنقل حركة الهمز إلى الساكن قبله في الحالين هكذا أن أشكر نعمتك وقرأ خلف عن حمزة بالتحقيق من غير سكت والتحقيق مع السكت في الحالين هكذا أن أشكر نعمتك ويضاف له النقل حالة الوقف وقرأ الباقون بالتحقيق من غير سكت في

الحالين غير أن خلادا عن حمزة يضاف له النقل حالة الوقف قوله تعالى نعمتك التي أنعمت علي في قوله تعالى التي أنعمت مد جائز منفصل قرأه بالقصر قولا واحدا ابن كثير والسوسي وأبو جعفل ويقوب وقرأه بالتوسط بمقدار أربع حركات قولا واحدا ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر وقرأه ورش وحمزة بالإشباع وقرأه قالون ودوري أبي عمر

بوجهين أحدهم القصر كابن كثير ومن وافقه والآخر التوسط كابن عامر ومن وافقه وقف عقوب على كلمة علي وعلى كلمة والدي بإلحاقها السكتها كذا أنعمت علي وعلى والدي قوله تعالى وأن أعمل صالحا ترضاه وقف حمزة على كلمة وأن بوجهين وما تحقيق الهمز وتسهيله هكذا وأن وهن وقوله وأن أعمل فيه من النقل والسكت والتحقيق ما تقدم نظيره

تفصيلا في قوله تعالى أن أشكر وقرأ ورش بفتح الألف وتقليلها من كلمة ترضاه هكذا ترضاه ترضاه وقرأ حمزة والكسائي وخلفني العاشر بإمالة الألف هكذا ترضيه وقرأ الباقون بالفتح في الحالين هكذا ترضاه وقرأ ابن كثير بصلة هائي الضمير حالة الوصل هكذا ترضاه وأصلح لي وقرأ الباقون بترك الصلة حالة الوصل ووقف الجميع عليها بالإسكان

قوله تعالى وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين وقف حمزة على كلمة وأصلح وكلمة وإني بوجهين وما تحقيق الهمز وتسهيله وهكذا وأصلح وأصلح وإني وإني قوله تعالى ذريتي إني أجمعوا على إسكانياء الإضافة في كلمة ذريتي في الحالين وهو حينئذ مد منفصل فيهما تقدم بيانه تفصيلا في قوله تعالى نعمتك التي أنعمت علي